للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محيي الدين أبي محمّد يوسف بن الجوزيّ وغيره.

٤٢١٠ - مجد الدين أبو محمّد عبد المجيد بن عمر بن يوسف العراقيّ القاضي. (١)

كان من أماثل القضاة، رأيت بخطّه تذكرة كتبها إلى بعض فضلاء عصره، يشتمل على الأمثال والأخبار؛ افتتحها بقوله:

انّي إذا أمكنتني ساعة سعة ... زيّنت بالبذل أوصافي وأحوالي

ولا أردّ وإن أصبحت ذا ضجر ... من الخصاصة بي آمال سؤّالي

أمّا الشكور فزينى في إعانته ... أو الكفور فعرضي صنت بالمال (٢)

٤٢١١ - مجد الدين أبو المظفر عبد المجيد بن محمد التبريزيّ ملك تبريز

الرئيس بأذربيجان.

الرئيس المقدّم، والملك العالم المعظّم، صاحب الهمّة العليّة، والنفس الأبيّة، كان من أعدل الحكّام في رعيّته، وكان له القرب والاختصاص في حضرة السلطان الأعظم هولاكو، رأيته بتبريز سنة سبع وخمسين وستّمائة وذكّروا عنه أنّه كاتب بركة بن باتو فاستشهد بنواحي تفليس مع سيف الدين بتيبكجي، وعزيز الدين أسعد رئيس كرجستان في شهر رجب من سنة ستّين وستّمائة، ودفن برباط استحدثه لنفسه ظاهر باب الريّ، ولم يخلف بعده بتلك الخطّة من يقاربه في السخاء والعطاء وخدمة الأكابر والعلماء.

٤٢١٢ - مجد الدين أبو الخير عبد المحمود بن صالح بن عليّ بن نباتة الحرّانيّ

ثمّ


(١) انظر الرقم ٤٢٠٨ فلا يبعد اتحادهما.
(٢) في معنى الشطر الأخير من الأبيات المذكورة ورد عن الامام الحسن المجتبى سبط رسول الله (ص) حينما عوتب على بذله للمال لأفراد غير مؤهلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>