للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٨٨ - عين الدين أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن علي بن جعفر

ابن زريق الأسدي الاصفهاني (١) الخطيب (٢).

ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في «المذيل» وقال: كان خطيب الجامع الكبير باصبهان، من بيت العلم، ثقة صالحا، جميل السيرة، بهيّ المنظر، ورد بغداد سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، سمع أبا الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى التاجر، وغيره، قال: وقرأت عليه جزءا في داره وسألته عن مولده فذكر أنه ولد في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وتوفي باصفهان في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.

١٦٨٩ - عين القضاة أبو المعالي عبد الله (٣) بن محمد بن علي العلاّمة الميانجي


(١) التحبير: ٣٢٩، الاستدراك: باب الحطيني والخطيبي، توضيح المشتبه ٣٧٦/ ٣، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٠ تاريخ وفاته فقط.
(٢) (بعدها كلمة «السيواسي» مضروبا عليها. وكان قبل الخطيب «الصوفي» ثم أحلت محلّها).
(٣) (ذكره أبو الحسن البيهقي في ذيل تاريخ الحكماء «ص ١٢٣، من طبعة المجمع العلمي العربي) كما سيشير إليه المؤلف، وله ترجمة في طبقات السبكي «ج ٤ ص ٢٣٦» وذكره العماد الأصفهاني في «نصرة الفترة» كما جاء فى مختصره «ص ١٣٧» وياقوت في «أروند» و «ميانة» من معجم البلدان مع والده وأخيه محمد قال: «وقد نسب إلى ميانة القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الميانجي قاضي همذان، استشهد بها - رضي - وولده أبو بكر محمد وولده عين القضاة عبد الله بن محمد، كان له فضل وفقه، وكان بليغا شاعرا متكلما، تمالأ عليه ادعاء له، فقتل صبرا كما ذكرنا في كتابنا أخبار الأدباء».وذكره ياقوت في الكلام على «أروند» من معجم البلدان وذكر له بيتين يتشوق إلى هذا الجبل وهو يومئذ بجرش وذكر له الأستاذ الشيخ المحقق دليل أرباب الحقيقة «لويس ماسينيون» المستشرق الفرنسي في كتابه الفرنسي. Essai sur originesdu lescrge Technque de ia Clyitpue Mulnlnane:

<<  <  ج: ص:  >  >>