(٢) (الأنماطي نسبة الى الأنماط جمع النمط أي الفراش الذي يبسط للجلوس عليه وضرب من البسط، فالأنماطي بائعها، ولد أبو البركات الأنماطي ببغداد سنة «٤٦٢ هـ» ونشأ بها وسمع الحديث من الشيوخ في العالي والنازل من الأسانيد وكتب كثيرا بخطه وصار مرجعا لذلك. وكان رجلا صالحا كثير البكاء على طريقة السلف، روى أصحاب الحديث عنه شيئا كثيرا، وتوفي ببغداد سنة «٥٣٨ هـ».ترجمه الذهبي في طبقات الحفّاظ وابن الجوزي وسبطه وغيرهم). (٣) يستدرك عليه: كاتب السلة عز الدولة هبة الله بن زطينا المتقدم ذكره في الرقم ١. (٤) (ترجمه أبو عبد الله بن الدبيثي في تاريخه وذكر أنه سمع الحديث على القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري وأبي الفتح عبد الله بن محمد بن البيضاوي وأبي محمد بن -