للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشكور في تلك الأمور، حدثني عنه السيد شرف الدين أبو العباس أحمد بن أبي نفشة الحسني وقال: كان يواسي الفقراء بماله وله أخلاق جميلة ومعرفة وأدب وخدمة، وكانت وفاته سنة ثمان وستين وستمائة ودفن بالشونيزية (١).

٣٢٧ - عزّ الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن اسماعيل بن أبي العز

القيلوي الأديب الصدر (٢).

كان أديبا فاضلا صدرا كاملا، خرج عن بغداد وصنف لأجل الملك الناصر يوسف بن العزيز بن الظاهر بن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب كتاب «الروض البديع (٣) في زهر الربيع» قال ابن الشعار رأيته بدمشق سنة اثنتين وخمسين وستمائة، قال: وسألته عن مولده فذكر لي أنه ولد ببغداد في المحرّم سنة تسع وتسعين وخمسمائة. وأنشد لنفسه:

ختمت كتابي بالدعاء لمالكي ... وسلطان أرض الله في المعجم والعرب

هو الناصر السلطان [يوسف ...] (٤) ...

عطاياه فاقت كثرة [...] ... صنائعه في كل شرق ومغرب

وسارت مسير الشمس في الشرق


= الشيخ الجنيد وهو الذي تولّى تجديد الرباط المذكور، كان الصاحب علاء الدين يحترمه كثيرا ويعتني بأمره ويقوم بكل ما يحتاج اليه).
(١) (رباط الشونيزية ومقبرتها هما رباط الجنيد ومقبرته).
(٢) تقدمت ترجمة أبيه فراجع.
(٣) (لم يذكر في كشف الظنون ولا في ذيله ايضاح المكنون).
(٤) (في هذه الأبيات تلف وابهام كثير).

<<  <  ج: ص:  >  >>