(٢) تقدم ذكره استطرادا تحت الرقم ٤١٩٢، وتقدمت ترجمة أبيه في كمال الدّين، وله ترجمة في الوافي ١٧٣/ ٣ قال: توفي سنة ٦٧٦.وكنيته فيه أبو عبد الله. (٣) شيخ التصوف والعرفان ومن كبار شخصيات التاريخ وممن أحدث تحوّلا وتطورا عظيما في الساحة الاسلامية ولا زالت كتبه محور العرفاء، وقد ألّف جمع رسائل في سيرته بين حامد وذام، بين التكفير والتعبيد، وهذا الانشقاق غير خاص بمذهب دون مذهب فعند الشيعة والسنة له موافقين ومعارضين، وقد كان سيّدنا الاستاذ الامام الخميني رحمه الله يعدّه في زمرة أولياء الله ونوّ به في مواضع من كتبه وكلماته، وشرح كتابه فصوص الحكم في إبّان شبابه. وقد اختلفت المصادر في كنيته بين أبي بكر وأبي عبد الله. ولاحظ لترجمته سير أعلام النبلاء ٤٨/ ٢٣: ٣٤، وعقود الجمان لابن الشعار ٧ ق ١٧٩، والتكملة للمنذري