(٢) (كان عز الملك بن نظام الملك وزيرا للسلطان بركيارق بن ملكشاه السلجوقيّ وتوفي لما كان مخدوم السلطان المذكور بالموصل قبل سنة «٤٨٧ هـ» وحملت جنازته الى بغداد فدفن بالمدرسة النظاميّة وكان كما قال ابن الأثير: «أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا وسيرة، وكان قد أجرى الناس على ما بأيديهم من توقيعات أبيه في الإطلاقات من خاصته، منها ببغداد مائتا كرغلة وثمانية عشر ألف دينار أميري».الكامل في حوادث سنة ٤٨٧ هـ). (٣) (ذكره ابن الأثير). (٤) (هو أبو الفضل هبة الله بن أبي القاسم علي بن هبة الله بن محمد بن الحسن كان حاجب باب النوبي أيام المستنجد، ثم أستاذ دار الخليفة المستضيء ثم الناصر، ولما تمكن في خلافة الناصر أراد الاستبداد في أمور الخلافة فدبّر الناصر على قتله وقتل سنة «٥٨٣ هـ» عن احدى وأربعين من العمر وعلق رأسه على داره وكان يرمى بالتشيع مع أنه كان من بيت لم يكونوا على هذه النحلة، ترجمه ابن الأثير والذهبي وغيرهما) ولاحظ ما سيأتي في مجد الدين. (٥) (ولد الوجيه بواسط سنة «٥٣٤ هـ» ثم قدم بغداد وسكن بالظفرية [في خان -