للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢١٦ - فخر الدين أبو الحسن علي بن بكمش (١) بن عبد الله العزّي الأديب.

ينسب الى عز الملك (٢) بن نظام الملك، وكان والده جنديا، خدم بعد قتل مولاه بواسط مع طرمطاي (٣) وتزوج بوالدته ثم قدم بغداد وأقام بها وخدم مجد الدين (٤) ابن الصاحب، وقرأ أبو الحسن النحو والعربية على أبي بكر المبارك (٥) بن المبارك الواسطي وعلى عميد الرؤساء هبة الله [بن حامد بن]


(١) ترجمه المنذري في «التكملة لوفيات النقلة» في وفيات سنة «٦٢٦ هـ‍» وترجمه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ٢٢٢/ ١٨، والذهبي في تاريخ الاسلام ٢٣٤: ٣٥٥، والصفدي في الوافي وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة وجمال الدين ابن الصابوني في تكملة إكمال الاكمال والسيوطي في البغية، وذكر له مؤلف كشف الظنون كتاب «مختار القلوب».وانظر ترجمة عزّ الدين الحسين بن علي بن بكش فلعلّه ابنه.
(٢) (كان عز الملك بن نظام الملك وزيرا للسلطان بركيارق بن ملكشاه السلجوقيّ وتوفي لما كان مخدوم السلطان المذكور بالموصل قبل سنة «٤٨٧ هـ‍» وحملت جنازته الى بغداد فدفن بالمدرسة النظاميّة وكان كما قال ابن الأثير: «أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا وسيرة، وكان قد أجرى الناس على ما بأيديهم من توقيعات أبيه في الإطلاقات من خاصته، منها ببغداد مائتا كرغلة وثمانية عشر ألف دينار أميري».الكامل في حوادث سنة ٤٨٧ هـ‍).
(٣) (ذكره ابن الأثير).
(٤) (هو أبو الفضل هبة الله بن أبي القاسم علي بن هبة الله بن محمد بن الحسن كان حاجب باب النوبي أيام المستنجد، ثم أستاذ دار الخليفة المستضيء ثم الناصر، ولما تمكن في خلافة الناصر أراد الاستبداد في أمور الخلافة فدبّر الناصر على قتله وقتل سنة «٥٨٣ هـ‍» عن احدى وأربعين من العمر وعلق رأسه على داره وكان يرمى بالتشيع مع أنه كان من بيت لم يكونوا على هذه النحلة، ترجمه ابن الأثير والذهبي وغيرهما) ولاحظ ما سيأتي في مجد الدين.
(٥) (ولد الوجيه بواسط سنة «٥٣٤ هـ‍» ثم قدم بغداد وسكن بالظفرية [في خان -

<<  <  ج: ص:  >  >>