للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي في كتاب «المستجاد من فعلات الأجواد».

٢٦٦٢ - الفياض يحيى بن عبد الله بن العلاء الرّقي الصوفي.

كان من خيار الصوفيّة وأرباب المعرفة، روى عن العتبيّ قال: «قدم (١) علينا أعراب من قيس وفيهم أعرابي عاقل، فقلت له: كيف الحبّ فيكم؟ فقال:

المراسلة والمحادثة والغمز والقبلة، فقلت: ليس هو عندنا هكذا. فقال: وما هو فداك أبي؟ قلت: حتى تتبطن فخذيها. فقال: أف هذا طالب ولد وليس بعاشق.

وأنشأ يقول:

ما الحبّ إلاّ قبل ... وغمز كف وعضد

ما الحبّ إلاّ هكذا ... إن نكح الحبّ فسد

من لم يكن ذا حبّه ... فإنّما يبغي الولد

[٢٦٦٣ - الفيض المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الأمير.]

وبالمطلب سمي شيبة بن هاشم بعبد المطلب، لما خرج هاشم الى قيصر وأخذ منه الإيلاف لقومه وقدم مكة فأتاهم بأعظم شيء اتوا به بركة، فخرجوا بتجارة عظيمة الى الشام واتفق أن مات هاشم بغزوة فخرج المطلب الى اليمن فأخذ من ملوكهم عهدا لتجار قريش ثم أخذ الإيلاف من العرب حتى أتى مكة


= المعروف بالفيّاض قدم على عبد الملك بن مروان هاربا من الحجّاج ... فأمّا عكرمة بن ربعي فإنّه لحقته خيل الحجّاج في بعض سلك المربد فعطف عليهم فقتل منهم نيفا وعشرين رجلا ثمّ قتلوه.
(١) (تقدم هذا الخبر في ترجمة «علاء الدين علي بن الحسين الدزبولي) والعتبي هو محمد بن عبيد الله بن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>