للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت - عليهم السلام - قصائد كثيرة. ومن قوله في الغزل:

لائمي في حبّ عتب ... جرت في لومي وعتبي

كيف لي بالصّبر عمّن ... ملكت عيناه قلبي

غادة ذلّ لها بالد .... ... دلّ منّا كلّ صعب

راح دمعي سربا إذ ... سنحت ما بين سرب

لهواها مخلب [قد] ... أنشب الحبّ بقلبي

١٦ - عزّ الدين أبو محمد أحمد بن علي بن محمد السندواني (١) المتأدب.

رأيت بخط بعض الأدباء قال: أنشدني عزّ الدين السّندواني:

لا ترد من خيار دهرك خيرا ... فبعيد من السّراب الشراب

رونق كالحباب (٢) ... يعلو على الكأ

س ولكن تحت الحباب الحباب


- وكانت عدة كتبه «٤٠٠» ألف مجلد، راجع الكتاب الذي سميناه الحوادث «ص ٣٤١، ٣٥٠» وكشف الظنون في «الزيج الايلخاني».وفوات الوفيات ج ١ ص ١٧٩ ودرة الأسلاك في دولة الأتراك. نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٥١٦ الورقة ٨٢، والبداية والنهاية في حوادث سنة ٦٥٧ هـ‍ والدرر الكامنة «٢: ٣٦٤» والترجمة ١٦٨٥ من الميم من الجزء الخامس من هذا الكتاب).
(١) (هكذا جاءت النسبة بخط المؤلف وهو منسوب إلى «السّنديّة» قال ياقوت فيها: «السندية: بكسر أوله وسكون ثانية، بلفظ نسبة المؤنث إلى السند، قرية من قرى بغداد على نهر عيسى بين بغداد والأنبار، ينسب اليها سندواني، كأنهم أرادوا الفرق بين النسبة الى السند والسندية ...».وقال ابن خلكان ما يقارب هذا في ترجمة القاضي ابن قريعة قاضي السندية). انتهى كلام الدكتور مصطفى جواد أقول: لكن سيأتي السندي نسبة الى السندية وهي قرية على نهر عيسى.
(٢) (الحباب: بفتح الحاء والباء هو حباب الماء وغيره أي نفاخاته التي تعلو وتسمّى -

<<  <  ج: ص:  >  >>