(٢) لم نعرف أي لقب أراد المصنف فليس هو بالمعصوم ولا بالمعظم وذلك لمخالفة الترتيب نعم يحتمل أن تكون الترجمة المتقدمة باسم أحمد فيرتفع الاشكال أو أنّه قدّمها احتراما، فيحتمل أن يكون المعصوم أو أمر بين المعصوم والمعظم مثل. المعطي والمعطاء والمعطّر، وله ترجمة في تاريخ دمشق ووفيات الأعيان وحلية الأولياء وطبقات ابن سعد وسير الأعلام وتهذيب الكمال وتاريخ الاسلام وغيرها. وروى أبو نعيم في حلية الأولياء ج ٥ ص ٢٥٤ عن عمرو بن قيس الملائي قال: سئل محمد بن علي بن الحسين عن عمر بن عبد العزيز فقال: أما علمت أنّ لكل قوم نجيب وأن نجيب بني أمية عمر بن عبد العزيز، وأنّه يبعث يوم القيامة أمّة وحده. وروى ابن سعد في الطبقات ٣٣٣/ ٥ أنه قال لفاطمة بنت علي بن أبي طالب: والله ما على ظهر الأرض أهل بيت أحبّ إليّ منكم. ومثله في ص ٣٨٨.