(٢) (هو أبو محمد عبد اللطيف بن نفيس [علي] البغدادي الحنبلي المحدث المعدل، وسمع الحديث من أبيه ومن الشيوخ الآخرين وعني بهذا الشأن وكتب كثيرا بخطه، ذكره الذهبي وقد وجد بخطه ثبت سماع لكتاب «روشف النصائح الايمانية وكشف الفضائح اليونانية» لشهاد الدين عمر السهروردي «نسخة خزانة رئيس الكتاب ٤٦٥ باستانبول». ونصه: قرأت جميع كتاب رشف النصائح الايمانية وكشف الفضائح اليونانية، على مصنفه شيخنا الأجل العالم الأفضل الكامل العارف الأمجد أنموذج السلف وعدة الخلف شهاد الدين أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي - ابقاه الله - فسمع الأجل العالم الأصيل مجد الدين أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الخوي الحنبلي الدارمي وموفق الدين أبو بكر محمد بن أبي النجيب بن علي الأنصاري وآخرون .... وصح ذلك في مجالس آخرها الخميس سادس عشر شوال سنة إحدى وعشرين وستمائة بالرباط الشريف بالمأمونية ببغداد مدينة السلام، كتبه عبد اللطيف بن علي بن بور [نداز] السلفي الحنبلي، عفا الله عنه وصلّى الله على سيدنا محمد وسلم». ونعته بالحافظ المفيد. سمع منه شرف الدين الدمياطي، وعدّل عند قاضي القضاة محمود الزنجاني على عهد الناصر لدين الله وحبس مديدة وأسقطت عدالته لقوله شيئا في الصفات بجامع القصر (وهو جامع الدولة العباسية إذ ذاك) ثم أعيدت عدالته وباشر ديوان الوكالة. توفي «سنة ٦٤٩ هـ» كما في الشذرات). (٣) (جاء في حوادث سنة ٦٤٢ هـ من كتاب الحوادث: فيها تقدم شرف الدين إقبال -