[عيسى] الصادق الهواري وكتبت له الإجازة بخطي سنة سبعين وستمائة.
[١٥٦٠ - علاء الدين علي بن الحسين [بن] عبد الله الميانجي الفقيه.]
كان فقيها عالما، أنشد في كلام جرى له مع بعض أصحابه:
أرى كراما نسوا ما قد ألفتهم ... في اليسر والعسر أطوارا من الزمن
ما هم كرام ولو كانوا لقد ذكروا ... «من كان يألفهم في المنزل الخشن»
١٥٦١ - علاء الدين علي بن الحسين بن مسافر بن أبي الطيب الدزبولي
الناسخ.
قرأت بخطّه: قال محمد بن عبيد الله بن عمرو العتبي (١): «قدم علينا أعراب من قيس وفيهم أعرابي عاقل، فقلت له: كيف الحب فيكم؟ فقال: المراسلة والمحادثة والغمزة والقبلة. فقلت: ليس هو عندنا هكذا حتى تستبطن فخذيها فقال: [أف] هذا طالب ولد لا عاشق، وأنشد:
ما الحبّ إلاّ قبل ... وغمز كف وعضد
ما الحبّ إلاّ هكذا ... إن نكح الحبّ فسد
من لم يكن ذا حبّه ... فإنّما يبغي الولد
١٥٦٢ - علاء الدين علي بن حمزة بن الحسن بن محمد الحسيني العلوي
(١) العتبي هو أبو عبد الرحمن مترجم في المعارف لابن قتيبة وتاريخ بغداد والأنساب والوفيات وسير الأعلام توفي سنة ٢٢٨.وسيعيد هذه القصة في ترجمة الفياض يحيى بن عبد الله بن العلاء باختلاف طفيف وبهذا السند وسيذكرها ثالثة في ترجمة معين الدين عثمان بن أحمد فكأن المصنف له ولع بمثل هذه الحكايات التافهة. وكان في ط ١ هنا وفي الرقم ٥٣٣٨ محمد بن عبد الله.