للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاستخفاء أسلم من ظهور الخائف، والفاقة خير من غنى البخيل، والعقم (١) خير من الولد الأحمق».

[١٥٥٨ - علاء الدين علي بن الحسن بن يوسف الحلبي الكاتب.]

قرأت بخطّه:

بتنا حليفي هوى في عفّة وتقى ... وليس إلاّ صبابات وأشواق

يبثّ كل امرئ وجدا بصاحبه ... حتى بدا من ضياء الصبح إشراق

أنشدنا شيخنا غياث الدين أبو المظفر ابن طاوس الحسني، قال أنشدني علاء الدين علي بن الحسن الحلبي:

أنت في الشام مثل يوسف في مص‍ ... ر وعندي يا بن الكرام جناس (٢)

ولكل سبع شداد وبعد ال‍ ... سبع عام فيه يغاث الناس

[١٥٥٩ - علاء الدين علي بن الحسين بن عبد الله التبريزي الصوفي.]

من أولاد الفقراء والمشايخ، خرج من تبريز، وسكن بقرية البخاق من نواحي مراغة وعمّر له بها زاوية للفقراء وزرع بها بستانا جميلا، وهو شاب كيّس له أخلاق مشكورة. لبس الخرقة من يد الشيخ محيي الدين علي بن


(١) (في الأصل: العقيم).
(٢) (سيذكر المؤلف هذين البيتين في ترجمة «علاء الدين محمد بن محمد بن النحاس الحلبي الفقيه» وفي ترجمة ابن خلكان من فوات الوفيات ج ١ ص ٥٥ أنهما لرشيد الدين الفارقي، لا لهذا ولا لذاك. وأبو المظفر ابن طاوس المنسوب إليه إنشادهما هو العلامة عبد الكريم بن طاوس المقدم ذكره استطرادا، والمترجم في باب «غياث الدين» بعد) وفي مقدمة الوفاة نقلا عن الوافي: يغاث فيه الناس، والمثبت يتفق مع الفوات ومع ما سيأتي في الرقم ١٦٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>