للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: مدحك أخاك في وجهه كإمرارك على حلقه موسى وميضا، ودخل رجل على عثمان وعنده المقداد بن الأسود فأقبل الرّجل على عثمان يثني عليه، فأقبل المقداد يحثو على وجهه التراب حتّى استتر عثمان بمطرف خزّ من التّراب ثمّ أقبل المقداد وقال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: اذا سمعتم المدّاحين فاحثوا في وجوههم التراب.

٥٧٤١ - الموضّح أبو الفرج يوسف بن عثمان بن أبي الحسن البصريّ الزاهد.

كان زاهدا عابدا، روى عن رجاء بن أبي رجاء (١) قال: دخلت المسجد ومحجن بن الادرع على باب المسجد فقال محجن: نزل النّبي صلّى الله عليه وسلّم ورجل قائم يصلّي فقال: من هذا فأثنيت عليه خيرا. فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: اسكت لا تسمعه فتهلكه. (٢)

٥٧٤٢ - موفّق الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي - يعرف بابن

الصقّال - البغدادي المقرئ الفقيه. (٣)


= والحديث المذكور وبلفظ إذا رأيتم رواه البخاري في الأدب المفرد ومسلم في صحيحه وأحمد في المسند وأبو داود في سننه والبيهقي في شعب الايمان والترمذي في جامعه عن المقداد، ورواه الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الايمان ٢٢٥/ ٤ عن ابن عمر، ورواه الحاكم في الكنى عن أنس. وفي معناه أحاديث أخر فلاحظ كنز العمّال ٥٧٤/ ٣.
(١) رجاء بن أبي رجاء الباهلي البصري مترجم في تهذيب الكمال ١٥٩/ ٩ ومحجن مترجم فيه أيضا ٢٦٧/ ٢٧ قال: له صحبة وكان قديم الاسلام ... سكن البصرة وهو الذي اختط مسجدها.
(٢) لتخريج الحديث لاحظ المعجم الكبير للطبراني ٢٩٦/ ٢٠ - ٢٩٨ مسند محجن ابن الأدرع، والأدب المفرد للبخاري ٣٤١.
(٣) له ترجمة في تاريخ ابن الدبيثي والتكملة وتاريخ الاسلام وطبقات ابن رجب ص ٢٩٤ هكذا: إبراهيم بن محمّد بن أحمد أبو إسحاق ابن الصقال الطيبي البغدادي ولد سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>