سكون مهيبا في جلالته ... من خوف سطوته الأرواح تحتضر
٢٥٠٨ - فخر القضاة أبو الفتح نصر الله (١) بن هبة الله بن [محمد بن] عبد الباقي
ابن بصاقة الغفاري الكناني المصري القاضي.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان خصيصا بالملك المعظم [عيسى] ابن العادل ثم بولده ناصر الدين داود، وقدم معه بغداد سنة ثلاث وثلاثين وستمائة وكان أديبا فاضلا شهيّ المحاضرة، حسن المجالسة، وقال:
أنشدني لنفسه:
ولمّا أبيتم سادتي عن زيارتي ... وعوّضتموني بالبعاد عن القرب
ولم تسمحوا بالوصل في حال يقظتي ... ولم يصطبر عنكم لرقّته قلبي
[٢٥٠٩ - فخر الأدباء أبو عطاء واصل بن عبد الله البلخي الأديب.]
كان أديبا فقيها عالما ينسب إليه قوله من أبيات:
هبّ فقد هبّ نسيم السّحر ... وطيّب العالم طيب الزّهر
وأيقظ الصبّ نسيم الصبا ... بنغمة من نغمات الشجر
(١) مختصر تاريخ ابن النجّار ٢٣٩: ١٨٥، الجواهر المضيئة ١٩٩/ ٢، السلوك ٣٨٥/ ١، مفرج الكروب، الفوات، الزركشي، البدر السافر، الشذرات، الطالع السعيد، البداية والنهاية، ابن الشعار وله خبر أدبي في بدائع البداية ص ١٤٦.