للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شاعرا أديبا حسن الشعر، ومن شعره قوله:

منّة الدون في الرقاب حبال ... محصدات كأحبل الخنّاق

غير أنّ التخنيق مرد وهذا ... الم دائم مع الدهر باق

فإذا أخفق الرجاء من الدون ... فأكرم بذاك من إخفاق

سورة السمّ في التعزّز أولى ... من شفاء بالذلّ في الترياق

٤٢٧٢ - مجد الدّين أبو الحسن عمر بن عبد العزيز بن داود العانيّ الصوفيّ.

كان صوفيّا وابن صوفيّ (١)، قال أنس رضي الله عنه: بينا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في المسجد إذ أقبل عليّ فسلّم ثمّ وقف ينظر موضعا يجلس فيه، فنظر في أصحابه أيّهم يوسع له، وكان أبو بكر عن يمينه فتزحزح له، وقال: ههنا يا أبا الحسن فجلس بين النبيّ وأبي بكر، فعرف السرور في وجه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقال: يا أبا بكر إنّما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل. (٢)

٤٢٧٣ - مجد الدّين أبو علي عمر بن [عزّ الدين] عبد العزيز بن عمر بن

مقبل الماورديّ الواسطيّ الفقيه. (٣)

كان فقيها عالما بالفقه والتفسير والأدب، وله رسالة في العلم، قال: العلم


= الخطاب الفقيه الشافعي ولي قضاء حمص مدة ... ودرّس بدمشق ... ومات قبل الكهولة سنة ٦١٥ قال الذهبي وهو والد المعين المحدّث. هذا وقد تصحف اسم جدّه في التكملة إلى الحسين، وتقدمت ترجمة أبيه في عزّ الدين.
(١) كان في ط ١: كان صوفيا وابن الصوفي.
(٢) وورد نحو الحديث المذكور عن عائشة وبتلخيص ومع ذكر فضيلة للعباس في كنز العمال ج ١٣، ص ٥١٤ ح ٣٧٣٢١ عن ابن عساكر.
(٣) تقدمت ترجمة أبيه في عزّ الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>