للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٤ - [عزّ الدين أبو الفضل منصور بن أبي الحسن بن اسماعيل بن مظفر

المخزومي الطبري الصوفي الواعظ].

ذكره (١) أبو عبد الله محمد بن سعيد بن الدبيثي في تاريخه وقال: قدم بغداد وتكلم في الوعظ، سمع منه أبو بكر محمد بن موسى الحازمي وأبو الفضل إلياس ابن جامع الإربلي. وأجاز لنا، وتوفي بدمشق سنة خمس وتسعين [وخمسمائة].

[٥٢٥ - [عز .....].]

من بيت الوزارة والرياسة، رأيته بمحروسة السلطانية وهو شاب كيّس كاتب قد ولي الأعمال، سنة ست وسبعمائة.

٥٢٦ - [عزّ الدين مودود ....].

كان من أصحاب السلطان الملك المظفر شهاب الدين غازي (٢) بن العادل محمد بن أيوب، صاحب ميافارقين. وكان يتأدب. أنشدني شمس الدين أحمد بن سعيد الحمداني الفارقي، قال: أنشدني خالي عزّ الدين مودود


(١) (هذه الترجمة وما يليها من التراجم من التي ضاعت أسماء أصحابها، ومنها ما عرفناه كما ترى. ترجم هذا الشيخ، من المؤرخين شمس الدين الذهبي في تاريخ الاسلام وذكر انه اشتغل بالوعظ والتصوف، ونقل عن ابن النجار أنه حدث ببغداد ثم سكن الموصل يحدّث ويدرس الفقه الشافعي ثم انتقل الى دمشق وحدث فيها. وورد ذكره في لسان الميزان إلا أنّ بعضهم اتهمه في روايته. وله ذكر في الشذرات). وانظر لترجمته التكملة ٤٧٧/ ١ ومختصر ابن الدبيثي ٣٥٣ وميزان الاعتدال.
(٢) (كان ملكا هماما جوادا شهما شجاعا وله ميافارقين وخلاط وحصن منصور وغير ذلك، قدم بغداد في طريقه الى الحج، وحج وعاد الى مملكته، وكانت وفاته سنة «٦٤٥ هـ‍» وسيرته معروفة).

<<  <  ج: ص:  >  >>