للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من محاسن الصوفية، له هجرة وسفر إلى العراق والشام ومصر والحجاز واليمن، أنشدني:

إنّما نحن كطير في قفص ... من مضى منّا لمن يبقى قصص

كلّما أخرج منّا واحد ... صفّق الآخر منه ورقص

٣٠٢ - عزّ الدين أبو الفضل عبد المطلب بن الحسين بن محمد بن محمد بن علي

بن محمد بن محمد بن زيد بن أحمد بن محمد بن محمد الأشتر بن

عبد الله ابن علي بن عبد الله بن علي بن عبيد الله الأعرج بن الحسين

الأصغر بن علي بن زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي

طالب، الحسيني الأشتري النقيب.

قدم بغداد وسمع منه شيخنا شمس الدين أبو المناقب محمد بن أحمد الهاشمي


- ويستدرك أيضا (عزّ الدين عبد العزيز بن الكواز» نائب الحكم ببغداد ذكر فضل الله بن أبي الفخر الصقاعي الكاتب في كتابه «تالي وفيات الأعيان لابن خلكان» أنه حضر دمشق للحج سنة ٧٠٤ هـ‍ نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢٠٦١ الورقة ٥٣). (وعزّ الدين عبد العزيز بن يحيى القرشي المعروف بابن الزكي الشافعي الفقيه مدرس المدرسة العزيزية بدمشق والناظر في الجامع الأموي فيها. توفي كهلا سنة ٦٩٩ هـ‍ كما في شذرات الذهب ٥: ٤٥٠). (وعزّ الدين عبد العزيز بن منصور بن محمد بن وداعة الحلبي الخطيب بجبلة من أعمال الساحل ووالي شدالدواوين لصلاح الدين الأيوبي الصغير ثم وزر للملك الظاهر بيبرس. توفي سنة ٦٦٦ هـ‍ وكان قد بنى لنفسه بجبل قاسيون تربة ومسجدا وعمارة حسنة كما جاء في المنهل الصافي لابن تغري بردي «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢٠٧٠ الورقة ٧٣» وشذرات الذهب ٥: ٣٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>