(٢) (ويقال له «الباجسرائي» أيضا نسبة الى باجسرا إحدى القرى بطريق خراسان وكأنها أبو جسرة، سكن بغداد وسمع من مشاهير الشيوخ المحدثين وحدّث عنهم وكان ثقة مأمونا، ذكره أبو سعد السمعاني في تاريخ بغداد وذكر أباه في الانساب قال: «كان صالحا فاضلا متميزا من تنّاء بعقوبا وكان له شعر حسن» أما أبو المعالي أحمد فانه خرج من بغداد لدين لزمه عجز عن قضائه إلى همذان فأقام بها مدة يسيرة وتوفي بها في شهر رمضان سنة ثلاث وستين وخمسمائة» ترجمه ابن الدبيثي وابن الجوزي وله ترجمة مختصرة في الشذرات ٤: ٢٠٧). (٣) (هذا الاسم وما يليه مما فقد تراجمه من الكتاب). (٤) وستأتي ترجمة ابنه قسيم الدين عبد الأول في حرف القاف.