للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له رسائل ومعان لم تصلني.

١٥٤١ - علاء الدين علي بن شهاب الدين أحمد بن محمد العلويّ الحسيني

الأديب الكاتب الشاعر.

قدم بغداد في صباه واشتغل بالكتابة والتحصيل، أنشد:

هل معيد عصر الشباب وعيشا ... خلت أوقاته خيالا زارا؟

إذ مغاني الحمى أواهل تجلو ... للعيون الشموس والأقمارا (١)

١٥٤٢ - علاء الدين علي بن أحمد بن محمد البخاريّ المعرّف نزيل مراغة.

قدم مراغة سنة سبعين وستمائة، وكان فصيح اللسان، مليح البيان، وكان يحضر مجلس مولانا نصير الدين ويورد الفصول المختارة بالعربية والفارسية وتردد إلى محافل الحكام في التهنيئة والتعزية وله أخلاق حسنة ويكتب الرسائل باللغتين نثرا ونظما، وكان يتردّد إليّ مدّة مقامي بالرصد وكتبت عنه وكتب عني وتوفي بمراغة سنة سبع وثمانين وستمائة.

١٥٤٣ - علاء الدين علي بن أحمد بن يحيى الحراني الخطيب. (٢)

كان من فصحاء الخطباء وله خطب من إنشاءه، وهو القائل في وصف الصحابة:


(١) (بعد هذين البيتين بيت مضروب عليه والظاهر أنه من أبيات الخطيب الحراني الذي يأتي بعد).
(٢) في الدرر الكامنة ٢١/ ٣: ٤٤ - علي بن أحمد بن يحيى بن أبي بكر الحرّاني، ذكره ابن رافع وقال: ولد سنة ٦٦٦ وسمع من الكمال النصيبي، وكان معظّما في بلده حرّان حتّى كانوا يحلفون بحياته، ومات في المحرّم سنة ٧٠٤.فلعلّه هو إلاّ أنّ تعبير المصنّف ب‍ (كان) ربّما يبعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>