(٢) (جاء ذكره في الحوادث سنة «٦٧١ هـ» ففيها تكاملت عمارة المدرسة العصمتية، نسبة الى ذات العصمة شاه لبني بنت عبد الخالق بن ملكشاه بن أيوب الأيّوبيّة زوجة أبي بكر أحمد بن المستعصم بالله ولي العهد أوّلا ثم زوّجه الصاحب علاء الدين عطا ملك الجويني ثانية، فقد جعل عفيف الدين ربيع هذا مدرّسا للحنفية فيها، ثم ناب في قضاء بغداد مضافا الى التدريس وعزل عن القضاء سنة «٦٨٩ هـ» وذكر له مؤلف كشف الظنون شرحا لكتاب المقصور والممدود تأليف ابراهيم بن يحيى اليزيدي المتوفى سنة «٢٢٥ هـ» قال: «شرحه عفيف الدين ربيع بن محمد بن أحمد الكوفي المتوفي سنة اثنتين وثمانين وستمائة (كذا) وقد وهم في تاريخ وفاته لأنه بقي الى ما بعد سنة «٦٨٨ هـ» كما سيأتي في ترجمته وغيرها. وفي خزانة كتب يني جانع باستانبول نسخة من كتابه «شرح بيان كتاب سيبويه والمفصل» كتبت سنة -