للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطحان الضامن رتب عوضه بالأمانة (١) من غير ضمان فلم يعمل شيئا فعزل، وصنّف للوزير كتاب شرح نهج البلاغة وبقي بعد الدولة العباسيّة ولم تطل أيامه وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وستمائة، وله شعر كثير سائر، ومولده بالمدائن في غرّة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة.

٢٤٦ - عزّ الدين أبو محمد عبد الخالق بن علي بن أبي بكر الطبري المقرئ.

قال في بعض الوزراء وقد وثئت رجله:

كيف نال العثار من لم يزل من‍. ... .. هـ مقيلا لكل خطب جسيم؟

أو تخطّى الأذى الى قدم لم ... تخط إلاّ إلى مقام كريم؟

٢٤٧ - عزّ الدين أبو محمد عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن

أبي الهيجاء الرسعني (٢) المحدّث المفسّر.


(١) (صورة أصلها «بازلهاته» وقد أثبتنا ما ظهر لنا).
(٢) (له ترجمة في الجواهر المضية وتذكرة الحفاظ والوافي بالوفيات والشذرات وذيل طبقات الحنابلة «نسخة الأوقاف ص ٤٦٤» وغيرها وقد طبع فيليب حتّى اختصاره لكتاب الفرق بين الفرق ولم يظفر بترجمته!!، وذكره ابن الطقطقى مستطردا باسم «عزّ الدين المحدّث» وذكره بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي في كتابه «كشف الغمة عن معرفة الأئمة» قال «ونقلت من أحاديث نقلها صديقنا عزّ الدين عبد الرازق بن رزق الله بن أبي بكر المحدّث الحنبلي الرسعني الأصل الموصلي المنشأ، وكان رجلا فاضلا أديبا حسن المعاشرة حلو الحديث فصيح العبارة اجتمعت به في الموصل وتجارينا في أحاديث ... وكان منصفا وقتل سنة أخذ الموصل وهي سنة ستين وستمائة» (ص ٢٥) وقال جمال الدين ابن الصابوني في «تكملة إكمال الكمال» في مادة «رزق»: «والفقيه الفاضل أبو محمد عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجاء الرسعني الحنبلي، فقيه ذو فنون عديدة، ودخل بغداد وتفقه -

<<  <  ج: ص:  >  >>