للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١١ - فلك الدين أبو الربيع سليمان (١) بن مسلم بن عبد المؤمن بن عثمان

البغدادي الأديب.

كان أديبا فاضلا، كان يروي كتب الجاحظ وأورد له في وصف اللّسان:

«هو أداة يظهر بها البيان وشاهد يعبّر عن الضمير وحاكم يفصل الخطاب وناطق يردّ به الجواب وشافع تدرك به الحاجة وواصف تعرف به الأشياء وواعظ ينهى عن القبيح ومعرى (كذا) يرد الاخوان ومعتذر يدفع الضغينة ومله (كذا) يوفق الأسماع وزارع يحرث المودة وحاصد يستأصل العداوة وشاكر يستوجب المزيد ومادح يستحق الزلفة ومؤنس يذهب بالوحشة».

[٢٦١٢ - فلك الدين أبو المعالي سليمان بن أحمد بن عبد الله المصري المقرئ.]

كان رجلا خيّرا صالحا، كثير التلاوة للقرآن المجيد وكان يخضب. روى بإسناده الى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: «شوبوا شيبكم بالحناء فإنّه أسرى لوجوهكم وأطيب لأفواهكم واكثر لجماعكم، الحنّاء سيد ريحان الجنة، الحنّاء يفصل ما بين الكفر والايمان» (٢).

[٢٦١٣ - فلك الدين سليمان بن أيوب الدمشقي الأمير.]

قال عماد الدين الأصفهاني في الخريدة: إنّ الموفق بن المحسّن البغدادي

الى الأمير ... سيف


= عليه، وقد توفي سنة ٥٩٩ هـ‍ وكان يلقب بالملك المبارز وإليه تنسب المدرسة الفلكية بدمشق، مفرج الكروب ٢: ٦٠، ٦١، ١٣٥).
(١) (لعلّه «سلمان» فان الذي يليه سليمان بن أحمد).
(٢) والحديث رواه ابن عساكر كما في ح ١٧٣١٤ ج ٦ ص ٦٦٨ من كنز العمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>