كان أديبا عالما فاضلا، قرأت بخطه ما كتبه على باب دار:
دار تهيّأ مبناها على الكرم ... والعزّ والجود والآلاء والنعم
والسعد طالع فيها كلّ مفتتح ... واليمن تابع فيها كلّ مختتم
والحسن أهدى لها أبهى ملابسه ... والطيب ساق اليها أفضل القسم
تبدو وتشرق للأبصار نضرتها ... إشراق غرّة شمس الدين في الظلم
٣٠٥٣ - قوام الدين الوفي أبو الربيع سليمان بن داود بن نحلة الموصلي
الشاعر.
من الشعراء الادباء [له شعر] فمن ذلك قوله يهجو:
لا تحتجب عن قاصديك فدون ما ... يرجون من جدواك ألف حجاب
وعلى محيّاك الشتيم جهامة ... تغنيك عن باب وعن بوّاب
[٣٠٥٤ - قوام الدين أبو محمد سليمان بن يحيى بن عيسى الجزري الأديب.]
كان أديبا ماهرا عالما، أنشد لمهيار [الديلمي]:
وعدتني الآمال فيك غنى قو ... وت به نصرتي على الإخفاق
فمتى لا مني الزمان بما يص ... عب هدّدته بأنّك باقي
ومن كلامه: «من لم تسمه التجارب دبت اليه العقارب».
٣٠٥٥ - قوام الدين أبو النجم سهيل (١) بن عبد العزيز بن عبد الغني
(١) (لرشيد الدين الوطواط رسالتان إليه، قال في موضع من رسائله: «كتاب الى الامام قوام الدين المستوفي» وفي آخر: «رسالة إلى قوام الدين سهيل بن عزيز المستوفي: ج ١ ص ٦٢، ٦٨).