(٢) (سيأتي ذكره في باب فلك الدين). (٣) (هو أبو القاسم يحيى بن عبد الله القاسم بن الشهرزوري، ولد سنة «٥٣٤ هـ» وتفقه ببغداد بالمدرسة النظاميّة حتى أتقن مذهب الشافعي، ودخل الشام فولي بها القضاء ثم استقال منه وترسّل من الشام إلى ديوان الخلافة، وأخرجه العادل من دمشق فقصد الموصل ثم بغداد وجعله الناصر لدين الله قاضي القضاة شرقا وغربا سنة «٥٩٥ هـ» وجعل اليه النظر في الوقوف العامة والخاصة بمدينة السلام ثم استعفى سنة «٥٩٧ هـ» وقصد حماة فولي بها القضاء وتوفي سنة «٥٩٩ هـ» وكان عالما أديبا سمحا، ترجمه ابن الساعي في الجامع المختصر «ج ٩» وذكر له أخبارا وترجمه الذهبي والسبكيّ وابن تغري بردي ومؤلف الشذرات وغيرهم). (٤) (في الجامع المختصر «ج ٩ ص ٢٧٥» أنه توفي سنة «٦٠٥ هـ» ودفن في مقبرة -