للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمّد البغداديّ المعروف بابن الهمذانيّ المحدّث. (١)

ولد ببغداد وسمع بها من أبي الحسن عليّ بن المبارك بن الفاعوس وأبي نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان وأبي القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصين، وكان ثقة كثير المشايخ، توفّي في عشرة ذي الحجّة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.

٥٤٢٧ - مفخر الاسلام أبو الحسن هاشم بن قاسم بن هاشم الحجازيّ

الصّوفيّ.

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السلفي في كتابه [معجم السفر] وقال: كان من عباد الله الصّالحين والزهّاد المنقطعين سافر الكثير وجاور بمكّة شرّفها الله تعالى، وكان يديم الصّوم وتلاوة القرآن المجيد، رأيته بمصر ومعه آلات الكتابة فقلت له: ما هذا الذي معك فأنشدني:

لولا التعلّل بالقرطاس والقلم ... ما كان لي راحة في الخلق من ألمي

إنّ الحكيم إذا ما لم يجد انسا ... فليس يؤنسه شيء سوى الحكم

٥٤٢٨ - المفدّى بالابوين أبو عبد الله الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد

الأسديّ القرشيّ من العشرة المبشّرة. (٢)

أمّه صفيّة بنت عبد المطّلب عمّة النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو حواريّ


(١) المختصر المحتاج إليه من تاريخ بغداد لابن الدبيثي ص ٤٠ رقم ١٣١.
(٢) تقدّم ذكره بلقب عمود الاسلام، وقد ورد فيه عن أمير المؤمنين عليه السلام: ما زال الزبير منا حتى كبر ابنه عبد الله. وحديث العشرة المبشرة لا أصل له، ولقد قسمت تركته بين ورثته بعد أربع سنين وكان له أربعة نسوة فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف كما في تهذيب الكمال، ونحو الحديث المذكور في آخر الترجمة هنا ورد في تهذيب الكمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>