للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره محب الدين ابن النجار وقال: هو من بلخ، سمع ببخارى أبا صالح منصور بن نصر بن أحمد الصهيلي الكرميني وبالري أبا سعد السمّان وقدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وسمع بها أبا علي الحسن (١) بن أحمد بن شاذان وطبقته، روى عنه أبو غالب أحمد (٢) بن الحسن بن البناء وغيره وكان يترسّل من الديوان إلى غزنة وما وراء النهر وكانت وفاته في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب الدير.

[٩٢٠ - علم الدين وردسار بن بيامي الكردي الأمير.]

كان من أعيان امراء الأكراد ومن المشتهرين بالإحسان الأجواد وكان يسكن في

٩٢١ - علم الدولة أبو المعالي هبة الله (٣) بن الحسن بن هبة الله بن الدوامي

البغدادي حاجب الحجّاب.


(١) (هو الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن محمد بن شاذان البزاز ولد ببغداد سنة «٣٣٩ هـ‍» وسمع من مشاهير الشيوخ في زمانه وكتب الحديث ودرس الكلام على مذهب أبي الحسن الأشعري وكان مستهترا بشرب النبيذ ثم تركه بأخرة، حدّث عنه جماعة من الشيوخ وكان صدوقا، توفي ببغداد سنة «٤٢٦ هـ‍» ودفن في مقبرة باب الدير وهي مقبرة الشيخ معروف الكرخي والدير الذي أضيفت اليه هو «دير كليليشع» كان ملاصقا لمقبرة معروف ثم زال. وترجمة ابن شاذان في تاريخ الخطيب والمنتظم وغيرهما).
(٢) (ولد أبو غالب البناء ببغداد سنة «٤٤٥ هـ‍» وكان من بيت محدثين، وكان هو شيخا صالحا كثير السماع صحيحه وحدّث بحديث كثير، توفي ببغداد سنة «٥٢٧ هـ‍» ترجمه السمعاني في تاريخ بغداد وابن الجوزي في المنتظم وله ذكر في تذكرة الحفاظ والشذرات).
(٣) (في الحوادث «ص ٢٢٧» أنه توفي سنة «٦٤٦ هـ‍» وأنه لقّب نظام الدين، فلعلّه آخر لقب له لأن الديوان كان يغير الألقاب عند رفع المراتب، وفي الشذرات «٥: ٢٣٣» أنه -

<<  <  ج: ص:  >  >>