للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوقيعة سنة ستّ وخمسين، وكان ياقوت عتيق والده أعتقه يوم ولد له كمال الدين.

٣٦٧١ - كمال الدولة أبو عليّ بن أبي الفرج، يعرف بابن الداعي الاسرائيليّ

الإربليّ الحكيم (١).

هو من الحكماء الذين أدركتهم ولم أجتمع بهم، حكى لي مولانا نجم الدين أحمد بن عليّ بن البوّاب البغداديّ، قال: قدم كمال الدولة ابن الداعي في حضرة السلطان هولاكو، واجتمع بخدمة مولانا نصير الدين، وكان فصيحا ذا لسن، عالما بالحساب والهيئة، وكان يتأدّب، وأنفذه السلطان إلى حضرة أخيه منكوقان سنة سبع وخمسين وستّمائة، وأنشدني من شعره:

ذات اللما ألاّ شفيت ذا الكمد ... بنهلة من رشف ذيّال البرد

جلّ جناب ذا الرضاب أن يكو ... ن في الهوى شريعة لمن ورد

منها:

هاتان حقّان من البلّور أم ... من عنبر أشهب والغطاء ند

ومنها:

فويق قوس الحاجبين المشتري ... وعقرب الصدغ به مرّيخ خد

٣٦٧٢ - كمال الدّين أبو منصور عليّ بن القاسم بن عبد الله البلخيّ المقرئ.

كان من القرّاء العارفين بوجوه القراءات.


(١) وستأتي ترجمة ابن أخيه المعتمد يمين الدولة ساوا بن إبراهيم بن أبي الفرج بن موسى الأربلي الهاروني الجوهري فلاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>