للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير.

سلّم إليه السلطان جلال الدولة [ملكشاه] ممالك خراسان فضبطها أحسن ضبط وأحبه أهل ولايته [و] ذكره ابن الهمذاني في تاريخه وقال: وفي شوال سنة ست وسبعين وأربعمائة وصل عماد الدولة سرهنك ساوتكين الى بغداد وخرج لاستقباله الوزير ظهير الدين أبو شجاع وزير المقتدي وزار المشهد المقدس وأطلق للعلويين مالا وحفر العلقمي، واستدعاه المقتدي وخلع عليه فخرج وقد عقد له لواء فسار من وقته الى اصبهان قال: وورد الخبر بوفاته في جمادى الاولى سنة سبع وسبعين وأربعمائة بأصفهان.

١٠٦٠ - عماد الدين سبيع (١) بن شرف الدين مهنا العلوي العبيدلي النقيب.

[قدم أبوه من المدينة الى خوزستان واستوطنها وولد له فيها الأولاد النجباء وولي ولده عماد الدين النقابة وكذلك ولده راجح بن سبيع شهاب الدين].


= «الخادم ... هذه اللفظة اشتهر بها الخصيان الذين يكونون في دور الملوك وعلى أبوابهم ويختصون بخدمة الولد ويقال لكل واحد منهم الخادم». وساوتكين سرهنك هذا ذكره ابن الأثير في سنة «٤٦٦ هـ‍» وسنة «٤٨٧ - ٨ هـ‍» وكان حيا فيها ثم استطرد الى ذكره في سنة «٤٩٢ هـ‍» على غير الترتيب السنويّ. وذكره صدر الدين الحسيني في «أخبار الدولة السلجوقية» في عدة مواضع. وجاء اسمه في «نصرة الفترة» للعماد الكاتب «سرهنك ساوتكين» (مختصره للبنداري ص ١٧، ٤٧ طبعة مصر). قال: «وأعطى ملكشاه سرهنك ساوتكين أعمال قاورد عمه ولقبه بلقبه عماد الدولة وولاه ولاياته وخصه بمناجيقه وكوساته».وذكر جميع ما ذكره المؤلف هنا - ص ٧١ -).
(١) تقدم ذكره في ترجمة حفيده عضد الدين عقيل بن راجح إلاّ أن فيه شرف الدين ابن مهنا، وما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة حفيده نقيب تستر.

<<  <  ج: ص:  >  >>