للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٤٧ - كمال الدّين أبو الكرم محمّد بن عليّ بن مهاجر الموصليّ الصدر

الرئيس. (١)

كان رئيسا جليل القدر نبيه الذكر، كان مرشّحا للوزارة، وله أخلاق حسنة، وله وقوف على دار الحديث بالموصل.

قال تاج الدين بن الساعي في تاريخه: وفي شهر رمضان سنة سبع وعشرين وستّمائة وصل كمال الدين أبو الكرم رسولا من الملك الأشرف، وتلقّاه موكب الديوان، وكان السبب في ذلك أنّ جلال الدين بن خوارزمشاه لما استولى على خلاط وبها فخر الدين عبّاس بن العادل أنفذه إلى بغداد، وأنعم المستنصر بالله في حقّه، ولمّا وصل كمال الدين خلع عليه وسلّمه إليه.

٣٧٤٨ - كمال الدّين أبو عبد الله محمّد بن عليّ بن يحيى بن سعد الله الزيلع

البغداديّ الصوفيّ المحدّث.

كان من أهل الخير والصلاح وكان من أصحاب جدّي لامّي عفيف الدين أبي القاسم ابن الظّهيري (٢)، وكتب له إجازة مع خالي زكيّ الدين أحمد كتب له فيها جماعة من الشيوخ منهم الحسين بن المبارك ابن الزبيديّ وأخوه الحسن (٣)


= مهاجر فلاحظ. (وكان استيلاء جلال الدين على خلاط سنة ٦٢٧ بعد استمرار حصاره من ٦٢٦ كما في تاريخ أبي الفداء).
(١) التكملة للمنذري ٤٤٦/ ٣: ٢٧٣٣، تاريخ الاسلام ٢٨٦ وفيات سنة ٦٣٤، سير أعلام النبلاء ١١/ ٢٣ ذكر سنة وفاته فقط، الوافي للصفدي ١٧٢/ ٤.
(٢) لم يذكر المصنف فيما تقدم جده لأمه عفيف الدين وسيذكره استطرادا أيضا تحت الرقم ٤٥٦٦.ولأخيه كمال الدين محمد بن سعيد بن محمد ترجمة هذا الكتاب والتكملة وتاريخ الاسلام.
(٣) الحسن بن المبارك أبو علي أخو الحسين ابن الزبيدي توفي سنة ٦٠٩ مترجم في

<<  <  ج: ص:  >  >>