للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، العلوي الحسيني الأديب النسابة.

من أفاضل السادة العلويّين، له كلام فصيح وخط مليح وودّ صحيح وأدب وافر، تقدّم ذكر والده الأشرف واجتمعت بخدمة السيد فخر الدين أبي الظفر بتبريز وأقام في عمارة المخدوم رشيد الدين ظاهر تبريز وكتب لي كراسة من شعره بخطه وسألته عن مولده فذكر أنه ولد ببغداد سنة سبع وسبعين وستمائة، وأنشدني لنفسه سنة سبع وسبعمائة، وكتب النسب وقرأه على النقيب وله ديوان كأنه بستان ينيف على عشر مجلدات ومن شعره:

حلّ تبريز شادن ... سلب الروح والبدن

سكن مذ عرفته ... في صحيح الحشا سكن

وبساجي لحاظه ... صدّ عن مقلتي الوسن

أنا من فرط حبّه ... ذو غرام وذو شجن

عجميّ إن قلت من ... همت فيه يقول من (١)

وإذا ما عذاره ... لاح في وجهه الحسن (٢)

٢٣٨٨ - فخر الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد المعتمد الاسفرايني

القاضي.


= عماد الدين بن الخوام «ج ٢ ص ٢٩٥» وهي:
يا حزب ابليس ألا فابشروا ... إن فتى الخوام قد أسلما
وكان فيما قال في كفره ... إن رشيد الدين ربّ السّما
وقال لي شيح خبير به ... ما أسلم الشيخ بل استسلما)
(١) (من) الاولى عربية استفهامية، أما الثانية فهي فارسية بمعنى: أنا.
(٢) (يلي ذلك بيت ذاهب اكثره فيه ذكر الخمر واللبن).

<<  <  ج: ص:  >  >>