للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٤٩ - فارس البطحاء أبو عمرو هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن

عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤيّ المخزومي

الجواد (١).

كان من فرسان قريش وأجوادهم وهو أبو عمرو بن هشام المكنى بأبي الحكم المعروف بأبي جهل وكان هشام من فرسان الجاهلية المعدودين وكان يقال له «فارس البطحاء» وأبو لبيد بن عبدة من بني حجير بن عبد ومعيص بن عامر بن لؤي وضرار بن الخطاب المحاربيّ من بني فهد بن مالك وهبيرة بن أبي وهب المخزوميّ وعكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام المخزوميّ (٢).


(١) جمهرة النسب ص ٨٨، نسب قريش ٣٢٣، الاصابة ٦٠٦/ ٣. وهو أخو خالد بن الوليد، وأبو جهل ابن عمّه وليس بابنه كما في المتن. وأبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله.
(٢) (هكذا جاء في الأصل وكأنه أراد منهم من الفرسان). (ويستدرك عليه «فارس الاسلام» ولم نعثر على اسمه، ذكره محب الدين ابن النجار في ترجمة الخليفة المسترشد بالله الفضل بن أحمد المستظهر، ونقل خبره عن الشيوخ وفيه أن إمام الوزير شرف الدين علي بن طراد الزينبي قال: لما كنا مع المسترشد بالله - يعني بباب همذان - سنة ٥٢٩ هـ‍ كان معنا انسان يعرف بفارس الاسلام وكان يقرب من خدمة الخليفة قال: فجاء ليلة من اللّيالي قبل طلوع الفجر فدخل على الوزير فسلم عليه. فقال له الوزير. ما جاء بك في هذا الوقت؟ قال: منام أريته الساعة وهو كأن خمسة نفر قد توجّهوا للصلاة وواحد يؤمّهم فجئت وصلّيت ثم قلت لواحد منهم: من هذا الذي يصلّي بنا؟ فقال: رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم -.فقلت: ومن أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب وهؤلاء أصحابه. فقمت فقبلت يده المباركة وقلت: يا رسول الله ما تقول في هذا الجيش - يعني عسكر الخليفة المسترشد -؟ فقال: هذا جيش مكسور مقهور. وأريد أن تطالع الخليفة بهذا المنام. فقال الوزير: يا فارس الاسلام أنا أشرت على الخليفة أن لا يخرج من بغداد. فقال لي: يا علي أنت عاجز، ارجع الى بيتك. فأقول هذه الرؤيا فربما يتطير بها ثم يقول: جاءني

<<  <  ج: ص:  >  >>