للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة وحمل إلى مشهد عليّ عليه السّلام.

٣٢٨٥ - الكامل أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن يوسف العراقيّ الكاتب. (١)

قرأت في مجموع له بخطّه: أنه كان بالبصرة رجل من آل المهلّب بن أبي صفرة وكان ظريفا سيّئ الحال، فلم يزل به إخوانه حتّى عمل لهم دعوة على رقّة حاله وأحضر لهم قينة ورهن قطيفة له لم يكن له غيرها فاندفعت القينة تغنّي:

أترى الذين تحمّلوا حنّوا

فقال: صاحب الدّعوة:

أمّا أنا فقطيفتي رهن

٣٢٨٦ - الكامل أبو المعالي الحسين بن عمر بن عليّ بن يوسف الاصبهانيّ

المحدّث.

كان مشهورا بالفضل مذكورا بالحشمة والنبل من بيت معروف بالعلم والأدب، روى بسنده عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الا إنّ عيبتي وكرشي أهل بيتي والأنصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. (٢)


= نصير الدولة مترجم في المنتظم ٢٢٢/ ٨ والكامل ١٧/ ١٠ ووفيات الأعيان ١٧٧/ ١، وسير الأعلام ١١٧/ ١٨ وغيرها توفي سنة ٤٥٣.
(١) في تكملة المنذري ٢٧٥/ ٣: ٢٣١٩ وفيات ٦٢٧: وفي هذه السنة أيضا قتل الشيخ أبو عبد الله الحسين بن علي بن يوسف بن حمدان الأسدي البغدادي، له شعر، حدّث بشيء منه. فلعله هو.
(٢) والحديث أخرجه الترمذي برقم ٣٩٠٤ قال: ألا إنّ عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي وإنّ كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>