للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفقّه ببغداد على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآبادي ورجع إلى بلده وبنى مدرسة بخوي يدرّس فيها، وكان رئيسا فاضلا، ذكره أبو سعد السمعاني في كتاب المذيل.

٤٨٤٧ - مخلص الدّولة قايماز بن عبد الله المصري الأمير. (١)

كان من الامراء المشتهرين بالفروسيّة، وله تطلّع إلى أهل الخير والصلاح، متفضّلا عليهم (٢)، كثير التلفّت عليهم.

٤٨٤٨ - المخلص أبو علي كتائب بن عليّ بن أحمد الفارقيّ الصوفي. (٣)

كان من أهل التصوّف والعلم والأدب، وكان كثير الفوائد من ذلك:

أنت للإسلام قلب ثابت ... ولسان مرهف العزم وفم

ليس إلاّ في المعالي والثّنا ... والأيادي لك والإفضال هم


عبيد الله تفقه على الشيخ أبي إسحاق ثمّ على المتولّي، ورجع إلى بلده وبنى بها مدرسته ودرّس فيها وصار من صدور أذربيجان وتفقه عليه جماعة ومات سنة ٥٢١ ذكره السلفي في معجم شيوخه.
(١) التكملة للمنذري ١١/ ٣: ١٧٣٦: أبو أحمد ... عتيق المنتجب علي بن المنبئ توفي مجاهدا بالوجه البحري في أحد الربيعين سنة ٦١٧ ونقل إلى مصر فدفن بها ... وكان مولده سنة ٥٥٠ ببلاد الأرمن
(٢) كان في الأصل: مفضلا عليهم.
(٣) طبقات السبكي. توفي سنة ٥١٦.وكان بهامش الأصل إزاء هذه الترجمة والتالية لفظة (مظفر) فأضافها محقق ط الهند إلى المتن فصارت العبارة: أبو علي مظفر كتائب ... ومخلص الدّين مظفر أبو الليث. وعلق عليهما المحقق: كذا بهامش الأصل. وقد آثرنا حذفها والاكتفاء بالتنبيه عليه والظاهر أن مقصود المصنف أنهما يلقبان بالمظفر أو بمظفر الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>