للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٨١ - كمال الدّين أبو الحسن عليّ بن المقرّب بن [منصور بن المقرّب]

الحسن بن عزيز العيونيّ البحرانيّ الشاعر. (١)

ذكره ياقوت الحمويّ وقال: لقيته بالموصل سنة سبع عشرة وستّمائة وكان


(١) معجم البلدان: عيون. والنقل هنا بغير لفظه، وتاريخ ابن النجّار: ق ٤٤، والتكملة للمنذري ٣٢٥/ ٣: ٢٤٣٤، وتاريخ الاسلام وفيات ٦٢٩: ٥٣٣، والوافي ٢٢٢/ ٢٢، وتذكرة المتبحرين للحرّ الحاملي: ٦٢١، وعقود الجمان لابن الشعّار ٢٥٤/ ٥.وسيعيد المصنّف ذكره في الموفق. ونفق عليه: كان عزيزا عنده. وديوانه طبع بالهند قديما وبمصر حديثا محققا. توفى سنة ٦٢٩ كما في التكملة وتاريخ الاسلام، وقيل ٦٣ كما عند ابن الشعّار، وقيل سنة ٦٣١، كما عند ابن النجّار والصفدي. وقال الحرّ في تذكرته: الأمير الكبير ... فاضل عالم جليل القدر، شاعر أديب له ديوان شعر كبير حسن، فمن شعره قوله:
يا باكيا لدمنة ومربع ... ابك على آل النبي أو دع
يكفيك ما عاينت من مصابهم ... من أن تبكي طللا بلعلع
يا ليت شعري من أنوح منهم ... ومن له ينهلّ فيض أدمعي
أللوصي حين في محرابه ... عمّم بالسيف ولمّا يركع
أم للبتول فاطم إذ دفعت ... من إرثها الحق بأمر مجمع
أم للذي أردته في محرابه ... جعدتهم بكأس سهم مدقع
وإنّ حزني لقتيل كربلاء ... ليس على طول المدى بمقلع
وقال المنذري: ولد سنة ٥٧٢ بالاحساء ... قدم بغداد وحدّث بها بشيء من شعره، كتب عنه غير واحد من الفضلاء، ودخل الموصل أيضا ومدح ملكها وأقبل عليه أهل البلد أيضا، وكان شاعرا مجيدا مليح الشعر. وقال ابن النجّار: قدم علينا بغداد وذكر لنا أنه من ربيعة الفرس وأقام عندنا سنة [ثلاث] عشرة وسنة أربع عشرة أو بعضها، وسمعنا منه كثيرا من شعره وكان جيد الشعر مليح المعاني فصيح العبارة من فحول الشعراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>