للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقف دار الذهب، فعمره ووفر حاصله ودبّره. وكان مولده في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة وتولى تدريس المدرسة السلطانية (١) في المحرم سنة خمس عشرة وسبعمائة.

١٠٩٣ - عماد الدين أبو اسماعيل عبد الله بن محمد بن محمد المعروف بابن

المقرئ الأصفهاني ثم البغدادي التاجر المقرئ.

سكن بغداد منذ أيام المستنصر وكان شيخا حافظا لكتاب الله العزيز دائم التلاوة. صحب شيخنا عماد الدين الاصبهاني وشيخنا رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ. وكان له معروف وخيرات دارّة. وذكر لي أنه ولد (٢) ببغداد سنة سبع وعشرين وستمائة.

١٠٩٤ - عماد الدين أبو محمد عبد الله (٣) بن محمد بن مكي البغدادي المعدّل

المعروف والده بالنائب.

كان رجلا صالحا خيّرا، دمث الأخلاق، لطيف المعاشرة، شهي المذاكرة،


(١) (هي المدرسة الغازانية المقدم ذكرها مرتين وسيأتي في ترجمة «قوام الدين علي بن عبد الله الأفطسي، أنه وعظ بالمدرسة الغزانية يوم اجلاس ابن الخوام هذا للتدريس فيها. وهي غير المدرسة السيّارة المذكورة في الروضات «ج ١ ص ١٧٥» ومسالك الأبصار لابن فضل الله العمري).
(٢) (لا يلتئم هذا وما ذكره أولا من سكناه بغداد منذ أيام المستنصر بالله إلاّ إذا ثبت خروجه عنها).
(٣) (ورد اسمه في سماع كتاب «كشف الغمة في معرفة الأئمة» المؤرخ بسنة «٦٩١ هـ‍» ففي هذا السماع: «وسمع الجماعة المسمون فيه وهم الصدر عماد الدين عبد الله بن محمد بن مكي والشيخ العالم الفقيه شرف الدين أحمد بن عثمان النصيبي المدرسي المالكي ...» - كشف الغمّة ص ١٣٣ -).

<<  <  ج: ص:  >  >>