للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الموفّق الخاصيّ (١) وقال: كان عماد الدين ساطع المغربيّ من شعراء الملك الظاهر غياث الدين غازي ابن الملك الناصر يوسف بن أيّوب [و] أنشد له من أبيات أوّلها:

أما لحجّ تلاقي الحيّ ميقات ... ولا لرمي جمار الهجر أوقات؟

١٠٥٨ - عماد الدين أبو الريّان سالم (٢) بن غريب بن مقنّ العقيليّ الأمير.

عماد الدين صاحب دجيل ونواحيها، خطب له والده بأوانا في سنة أربع عشرة وأربعمائة وكانت ألقابه «عماد الدين، عز الدولة، مغيث الأمّة، ناصر السلطان، شرف الامّة» ولما حصلت له الولاية سلم عكبرا الى الأمير معز (٣) الدولة قرواش بن المقلد بن المسيب.

١٠٥٩ - عماد الدولة أبو نصر ساوتكين سرهنك بن عبد الله الخادم (٤) الجلالي


(١) نقل المصنف عن ابنه المؤيد بن الموفق في موارد أخرى وسمّى كتابه حدائق الأحداق وله ترجمة في تاج التراجم وكشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين توفي سنة ٦٣٤.
(٢) (قال ابن الأثير في حوادث سنة «٤٢٥ هـ‍» في وفاة سيف الدولة أبي سنان غريب بن مقن العقيلي: وقام بالأمر من بعده ابنه أبو الريان وخلّف خمسمائة ألف دينار ...). (وكان والده غريب بن مقن صاحب البلاد العليا، تكريت ودجيل وما لاصقها وله أخبار في التاريخ، وكان ملاذا لمن خانه الزمان. التجأ اليه الأديب الرئيس أبو الحسين أحمد ابن محمد السهيلي المتوفى سنة ٤١٨ هـ‍، وأبو القاسم الحسين المغربي الوزير الشهير كما في تراجمهما من الوفيات ومعجم الادباء. والكامل في وفيات سنة «٤٢٥ هـ‍» ورثاه الشريف المرتضى بقصيدة بائية مثبتة في ديوانه).
(٣) الصواب معتمد الدولة كما سيأتي في محلّه.
(٤) (الخادم كلمة اصطلاحية أريد بها المولى المملوك، قال السمعاني في الانساب:

<<  <  ج: ص:  >  >>