للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البوازيجي الأديب.

أنشد:

أهلا وسهلا بطيف مرتحل ... آنسني بالعناق والقبل

وصار يهدي الى فمي فمه ... أحلى من السلسبيل والعسل

منها:

ما لي أنيس سوى مطوّقة ... فارقها إلفها فلم يصل

تؤنسني في الدجى ويؤنسها ... كلّ كئيب الفؤاد مختبل

تنشدني سجعها وأنشدها ... مدح علىّ (١) بن جعفر بن علي

منها:

ما قال لا قطّ في محاورة ... كأنه عدّ «لا» من الخطل

[٣٠٤٩ - قوام الدين أبو علي سالار بن محمود الاسفرايني الرئيس.]

قرأت بخطّه بإسناد له إلى حميد بن منبه (٢) قال: رئي عمرو بن العاص بمصر وهو أمير، على بغلة قد شاب وجهها من الهرم، فقيل له: أيّها الأمير تركب مثل هذه البغلة؟ قال: إني لا أملّ دابتي ما حملتني ولا زوجتي ما أحسنت عشرتي ولا


= «الوافي بالوفيات» ونسبه «الدقوقي» أيضا، وتابعهما السبكي في طبقات الشافعية «ج ٤ ص ٢٢٠».دخل الموصل في صباه وصحب الشيوخ وسمع منهم وتعاطى التصوف. وروى الحديث ودخل بغداد وصحب الشيخ أبا النجيب عبد القاهر السهروردي، ورآه ابن الدبيثي ببغداد وقال: إنه خرج منها سنة «٥٧٦ هـ‍» وتوفي بعد ذلك بقليل، وذكر الصفدي أنه توفي سنة «٥٨٢ هـ‍» ووقع وهم في تاريخ وفاته في طبقات الشافعية).
(١) أبو القاسم السعدي ابن القطاع المتوفى سنة ٥١٥ مترجم في معجم الأدباء وإنباه الرواة والوفيات وسير الأعلام وغيرها.
(٢) اللخمي له ترجمة في تاريخ دمشق. وكان في ط ١: منهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>