للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجعل أميرا سنة تسع وأربعين وستمائة وجعلت عدته خمسين فارسا ومعيشته ألف دينار. وكان كثير الخروج الى الصيد والقنص وله معرفة تامة برمي البندق.

واستشهد في الوقعة سنة ست وخمسين وستمائة.

١٠٠٣ - عماد الدين أبو محمد ايرانشاه بن محمد بن منصور الدستجرداني (١).

النائب عن أخيه بالعراق، لما تمكن الصاحب السعيد جمال الدين علي بن محمد بن منصور الدستجرداني وخلا دست الحكم ببغداد، استدعى أخاه عماد الدين من قهستان فدخل بغداد في هيئة حسنة وخرج الناس لاستقباله وكان يوم دخوله يوما مشهودا وترددت مع الأصحاب الى خدمته، وكان كريم الأخلاق خفيف الوطأة على أهل العراق [و] لكنه لم يستتم فرحه حتى عزل سنة ست وتسعين وستمائة.

١٠٠٤ - عماد الدين أبو صابر أيوب بن أحمد بن أبي بكر السروي الفقيه. (٢)

روى حديث أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تجلسوا مع كل عالم إلاّ عالما يدعوكم من الخمس الى الخمس. من الشك الى اليقين ومن العداوة الى النصيحة ومن الكبر الى التواضع ومن الرياء الى الاخلاص ومن الرغبة الى الزهد» (٣).


(١) تقدمت ترجمة ابنه منوجهر عضد الدين وأخيه عماد الدين اسماعيل. و (جاء في أخبار سنة «٦٩٥ هـ‍» من الحوادث «فيها رتب جمال الدين الدستجرداني أخاه عماد الدين نائبا عنه ببغداد ... وكان قليل المعرفة بأحوال العراق فاعتمد على عزّ الدين محمد بن شمام فكان هو الحاكم وعماد الدين صورة» ص ٤٩٠).
(٢) سيأتي في عماد الدين ما يشبه هذا الاسم.
(٣) والحديث أخرجه ابن عساكر كما في ح ٢٥٤٥٠ من كنز العمال ج ٩ ص ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>