للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عضد الدين ابن رئيس الرؤساء ومن قايماز وأجلوا ولده المستضيء استفحل أمر قطب الدين قايماز وتنامش ونهبوا بلاد واسط والغراف وجاءت الرعايا متظلمين، فصعد المستضيء على سطح داره وظهر للعامة وقال لهم: «مال قطب الدين وتنامش لكم ودمه لنا».فاجتمع العالم على باب داره ففتح بابا من ظهر داره وهرب ونهبت أمواله جميعا وأموال تنامش ومات قطب الدين بالموصل ورجع تنامش ذليلا حقيرا ثم عفا الخليفة عنه وكانت وفاته سنة أربع وثمانين [وخمسمائة].وعلاء الدين هو الذي عمّر جامع الحريم.

١٤٩٤ - علاء الدين أبو محمد ثابت (١) بن محمد بن أحمد بن ثابت الخجندي،

خطيب بلخ.

من البيت المعروف بالتقدم والعلم والمعرفة والتفسير، قرأت بخطه في كتاب:

إذا افادك إنسان بفائدة ... من العلوم فأدمن شكره أبدا

وقل فلان جزاه الله صالحة ... أفادنيها ولا تشرك به أحدا


(١) لم أجد أحدا يتطابق تماما مع المذكور، ومن هذا البيت إن لم يكن هو: علاء الدين أبو سعد ثابت بن محمد بن أحمد الخجندي الأصبهاني نزيل شيراز، ولد باصبهان سنة ٥٤٨ وسمع بها صحيح البخاري من أبي الوقت سنة ٥١ وكان بها إلى هجوم المغول سنة ٦٣٢ فانتقل الى شيراز وتوفي بها سنة ٦٣٧.ولم يذكر عنه أنه كان خطيبا أو كان ببلخ. وأبو سعد هذا ذكره المصنف في ترجمة اسماعيل بن نيك روز مجد الدين الشيرازي وترجمة على بن أبي سعيد الاصبهاني المؤتمن باسم أبي سعد ثابت بن محمد بن ثابت علاء الدين الامام. هذا ولأبي سعد ترجمة في التكملة ٥٤٧/ ٣ برقم ٢٩٥٨، والوافي ٤٧١/ ١٠، وسير الأعلام ٥٩/ ٢٣: ٤١، وتاريخ الاسلام ٤٦٤ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>