ذكره سديد الدين أبو محمّد إسماعيل بن الخيّر في مشيخته وقال: سمع على الشيخ أبي محمّد عبد اللطيف بن سلمان الخيّاط بمدرسة ابن الجوزيّ في ربيع الآخر سنة عشرين وستمائة.
٣٧٩٦ - كمال الدّين أبو القاسم محمود بن محمّد بن أحمد العلويّ.
قرأت بخطّه: قال وكيع بن الجرّاح: رأيت في المنام رجلا له جناحان، فقلت له: من أنت؟ فقال: ملك من ملائكة الله تعالى، فقلت: أسألك؟ قال: سل، فقلت: ما اسم الله الأعظم؟ قال: الله؛ قلت: وما برهان ذلك؟ قال: انه قال لموسى عليه السّلام: إنّي انا الله؛ ولو كان له اسم أعظم منه لقاله تعالى.
٣٧٩٧ - كمال الدّين أبو بكر مدنيّ بن صدّيق بن محمود المرجيّ الفقيه مرتّب
الشافعيّة بالمستنصريّة.
رأيته لما قدمت مدينة السلام، وكان فقيها عالما، وهو مرتّب الشافعيّة بالمدرسة المستنصريّة، لبس خرقة التصوّف من يد شيخنا السيّد المعظّم عماد الدين أبي ذي الفقار محمّد بن ذي الفقار الحسنيّ المرنديّ مدرّس المستنصرية، وأخبره أنّه لبسها من الشيخ بهاء الدين محمود بن آزاذروبه المفسّر الخويي بطريقته المبينة، ثمّ لبسها من الشيخ شهاب الدين عمر السّهرورديّ بطريقته المعروفة، وتوفيّ بمدينة السّلام في
٣٧٩٨ - كمال الدّين أبو عليّ المرتضى بن حمزة بن الحسن العلويّ الخوافيّ
- تبريزيّ المولد - الفقيه الكاتب.
قال: قرأت في بعض الكتب المنزّلة: إذا أغنيت عبدي عن طبيب يستشفيه وعمّا في أيدي أخيه وعن سلطان يستعديه وعن جار سوء يؤذيه فقد أتممت عليه نعمتي.