للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان.

ذكره الحافظ زين الدين أبو الحسن بن القطيعي في تاريخه وقال: كتب له القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري جزءا من الحديث بروايته عن شيوخه وكان الناس يسمعونه عن السلطان عن قاضي المارستان [محمد بن عبد الباقي] ولما مات أخوه مغيث الدين محمود، كان مسعود بأرانية فسار منها إلى تبريز فملكها وخطب له ببغداد ثم قطعت وخطب لسنجر وداود، ولما قتل المسترشد خطب الراشد لمسعود ودخل السلطان مسعود بغداد مرّات وكان آخر ما دخلها في رمضان سنة ست وأربعين وخمسمائة، ولما رحل عنها ورد الخبر بوفاته بباب همذان، يوم الخميس سابع رجب سنة سبع وأربعين وخمسمائة.

[١٨٢٢ - غياث الدين أبو مضر بن أبي الفخر العراقي الكاتب.]

كتب: «سلام على تلك الأيام السالفة، والساعات المساعفة فلقد كنا في عيش أحلى من عتاب الحبيب وأرق من شكوى دنف إلى طبيب لولا أنه أقصر من لحظة عاشق في حضرة رقيب».

١٨٢٣ - غياث الدولة شرف الدين أبو نصر نوشروان بن خالد الفينيّ

القاشاني الوزير. (١)


= والمقريزي في السلوك وله ترجمة في الوفيات، وأخبار في النجوم، وكان ملكا ظالما سفاكا للدماء). وانظر مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ١٥٢ و ١٦١ و ١٩٦ و ٢٠٨ والمختصر ٢٣/ ٣ و ٢٤ وتتمّة المختصر لابن الوردي ٨٠/ ٢ والعبر وسير أعلام النبلاء ٣٨٤/ ٢٠: ٢٥٩ وغيرها. وتقدّمت ترجمة أبيه قريبا.
(١) المنتظم وفيات ٥٣٢، فهرست منتجب الدين، الوفيات ٦٧/ ٣، شيوخ ابن عساكر، سير اعلام النبلاء، الأنساب: الفيني، البداية والنهاية، أخبار الدولة السلجوقية،

<<  <  ج: ص:  >  >>