للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمّد وجعل نفسه ممسكا للموضع الى أن يجب مستحقّ فيسلّم الأمر اليه، وبقى المعتدّ هشام مدّة معتقلا ثمّ هرب ولحق بابن هود بلاردة وأقام عنده إلى أن مات سنة سبع وعشرين وأربعمائة.

٥١٦٥ - المعتدّ بالله أبو عمرو يحيى بن المعتمد محمّد بن المعتضد عبّاد

الأندلسي صاحب شلب. (١)

ذكره صاحب قلائد العقيان [قال:] أخبرني المعتد بالله قال: وجهني المعتمد على الله إلى شلب لأتولاّه وكانت ملعب شبابه ومألف أحبابه، وكان يعتدّها مجنى آماله ومنتهى أعماله، وفيها يقول ابن اللبّانة - وكان ينادم المعتدّ بالله -:

أما علم المعتد بالله إنّني ... بحضرته في جنة شقّها نهر

وما هو نهر أعشب النبت حوله ... ولكنه سيف حمائله خضر

٥١٦٦ - معتزّ الدّولة المؤيّد أبو الكرم حيدرة بن الحسين بن مفلح المغربيّ

والي دمشق. (٢)

ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر في تاريخه وقال: ولي إمارة دمشق من قبل المستنصر بالله أبي تميم، قدمها واليا عليها في غرّة جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وأربعمائة فلم يزل واليا عليها إلى سنة خمسين وأربعمائة ثمّ وليها دفعة ثانية فقدمها يوم الاثنين الثامن عشر


(١) (قلائد العقيان ص ٣٦ وما ذكره المصنف اختصار كلامه).
(٢) تاريخ دمشق كما في التهذيب والمختصر منه، تاريخ ابن القلانسي ص ٨٥، سير أعلام النبلاء ١٧٠/ ١٨. في المختصر: ولقبه معتز الدّولة.

<<  <  ج: ص:  >  >>