للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الحافظ أبو عبد الله محمد بن سعيد في تاريخه وقال: سمع بافادة أخيه علي ابن يوسف من أبي محمد عبد الله بن علي المقرئ سبط الخياط، قال: وأجاز لنا وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستمائة.

٣٠٣٧ - [قوام الدولة أبو اسماعيل الحسين (١) بن علي بن محمد بن عبد الصمد

الأصبهاني المنشئ الطغرائي الوزير الشاعر].

ذكره العماد الكاتب وقال: كان يتولى الطغراء للسلطان محمد بن ملكشاه ثم ولاّه الاشراف على المملكة وعزله. ولما تولى أمر (كذا) السلطان مسعود سنة ثلاث عشرة وخمسمائة قصده الطغرائي فولاه وزارته ولقبه «قوام الدولة» وسار معه الى همذان لقتال محمود، ولما تصافّا أسر الطغرائي وحمل الى محمود فقتله.

وذكره محب الدين ابن النجار وقال: أقام ببغداد وروى بها شيئا من أشعاره، روى عنه الشريف أبو السعادات هبة الله بن الشجري.


(١) (ترجمه ياقوت في «معجم الأدباء» وسبط ابن الجوزي في المرآة وابن خلكان في الوفيات وذكره ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة «٥١٤ هـ‍» وهي السنة التي قتل فيها صبرا. وفي معجم الأدباء أنه قتل سنة «٥١٥ هـ‍» وقد ذكر ابن خلكان القول الأول وسنة «٥١٣ هـ‍» وسنة «٥١٨ هـ‍» والأخير لا يلتفت اليه البتة. وذكره العماد في تاريخ بني سلجوق «النصرة» وله ذكر في تواريخ أخرى لأدبه الرائق وشعره الفائق ولكنه خدم سلطانا ظالما فقتل مظلوما). وانظر الأنساب واللباب: المنشي، والعبر، ومرآة الجنان سنة ٥١٤، والغيث المسجم وابن العديم وإنباء الامراء، ومختصر تاريخ ابن النجّار ص ١١٢، وسير أعلام النبلاء ٤٥٤/ ١٩: ٢٦٢، وتاريخ الاسلام، وتتمّة المختصر ٤٩/ ٢، والوافي ٤٣١/ ١٢، وتذكرة المتبحّرين ٢٦٠، وقال عنه: فاضل عالم، صحيح المذهب، شاعر أديب، قتل ظلما وقد جاوز الستين، وشعره في غاية الحسن ... وللاستاذ علي جواد الطاهر كتاب عنه صدر ببغداد سنة ١٩٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>