للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان عالما بالتفسير وعلم القراءات، وكان محبّا لأهل الخير، قال: قال الحسن (١): إنّي لأعجب ممّن خفّ كيف خفّ بعد هذه الآية: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف ١٣٧/].

٤٣٦١ - مجد الدّين أبو بكر محمّد بن عليّ بن نصر بن نظيف الأنصاريّ

الدمشقيّ المحدّث.

كان من المحدّثين العارفين بفقه الحديث وناسخه ومنسوخه وتفسيره، حدّث ... روى بسنده عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كلّ معروف صدقة، والدالّ على الخير كفاعله، والله يحبّ إغاثة اللهفان». (٢)

٤٣٦٢ - مجد الدّين أبو عبد الله محمّد بن عمر بن الحسن الغوريّ الفقيه.

كان فقيها عالما بالفقه والأصول، وعارفا بفقه الحديث وعلله وتفسيره، حدّث بسنده عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ العلماء ورثة الأنبياء وإنّ الأنبياء لم يورثوا دنانير ولا دراهم وورّثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظّ وافر. (٣)


(١) الحسن هو البصري.
(٢) الحديث رواه البيهقي في شعب الايمان كما رواه عنه المتقي الهندي في كنز العمال ج ٦، ص ٤١٤ ح ١٦٣١٩.أما الشطر الأول منه أي (كل معروف صدقة) فقد ورد ذلك من طرق عديدة وتقدم أيضا تحت الرقم ٨٤٠.
(٣) الحديث المذكور أورده المتقي الهندي في كنز العمال ج ١٠، ص ١٤٦ ح ٢٨٧٤٦ وهو ذيل حديث في فضل العالم وأوله هكذا: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به -

<<  <  ج: ص:  >  >>