للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[تتمة العين والزاء]]

١ - [عزّ الدين أحمد بن الحدّاد (١) .....].

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان فخر ... بالديوان وهو ان يكون عارفا بأحوال من تقدمه من حواشي الديوان من أرباب المشاهرات وأصحاب المعاملات، ولما مات كاتب السلة عز الدولة هبة الله بن زطينا قام عزّ الدين بن الحداد مقامه وكان عارفا بالأدب والكتابة ولم يتزوج وكان يخدمه غلام له. وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة عن سبعين سنة.

[٢ - [عز .... أحمد ....].]

كان عالما فاضلا له معرفة بتفسير القرآن المجيد، كثير التلاوة له، رأيت له تعليقات في التفسير والحديث، نقلت منها قوله: «قد ضرب الله تعالى المثل بما قلّ وذلّ من البعوض والذباب وما أشبهها، فذكر فى كتابه العزيز العنكبوت والذرّ والنمل والكلب والحمار والهدهد والذباب والغراب والفيل والذئب والخيل


(١) (بنو الحداد من بيوت التصرّف المشهورة، كانت اليهم نظارة الحلّة في بعض خلافة الناصر «الجامع المختصر ج ٩ ص ١١٥» والمشهور منهم إذ ذاك فخر الدين أبو الفرج علي بن عمر بن فارس الباجسري المعروف بابن الحداد المتوفي سنة «٦٠٣ هـ‍» - ص ٢١٣ منه وسيذكره المؤلف. ولعلّ منهم جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلّي المقرئ المذكور في كتاب الاجازات من بحار الانوار ج ٢٥ ص ٤٢). ومن هذه الترجمة وحتى العاشرة كانت في الأصل في و ١٢٠ وقد ضاعت أسماء أصحابها ولم ينتبه لها الدكتور مصطفى جواد بخلاف الورقة التالية حيث وضعها في محلّها وعليه فانّ أرقام الكتاب مختلفة مع الطبعة السابقة الى الرقم ٥٧٠، وقد خيّل للمرحوم أنّ هذا من الحاق المصنّف بعز الدين ففتح عنوانا باسم [ملحق الملقّبين بعزّ الدين] مع أنّه أشار في المقدّمة من أنّ الكتاب يبتدئ بهذه التراجم.

<<  <  ج: ص:  >  >>