ولمّا قدمت من مراغة سنة تسع وسبعين اجتمعت به وكتبت عنه، وكتب لي الإجازة، ورتّب مدرّسا بالنظاميّة يوم الاثنين سادس المحرّم سنة إحدى وثمانين وستّمائة، ثمّ عزل بأبي البيان، ثمّ رتّب مدرّسا بالمدرسة البشيريّة، وتوفّى في ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وستّمائة، وكان مولده بواسط سنة سبع وعشرين وستّمائة.
٤٢٥٠ - مجد الدّين أبو القاسم عليّ بن محمّد بن الحسن التبريزيّ الفقيه.
كان من الفقهاء الأدباء الذين وردوا العراق، رأيت بخطّه في بعض المجاميع:
دخول النار للمهجور خير ... من الهجر الذي هو يتّقيه
لأنّ دخوله في النار أدنى ... عذابا من دخول النار فيه
٤٢٥١ - مجد الدّين أبو المظفّر عليّ بن محمّد بن زيد العلويّ الموصليّ
النقيب. (١)
كان من نقباء الموصل وله الفضل العظيم، كتب إلى بعض الوزراء:
يا من إذا رمنا مدى فضله ... أعادنا عن شأوه حسرى
ومن إذا الصمت ثنى قوله ... أنطق من ألبابنا اسرى
ومن له الفضل علينا ومن ... أصبح فينا النعمة الكبرى
٤٢٥٢ - مجد الدّين أبو الحسن عليّ بن محمّد بن سعيد العلويّ الشيرازيّ
الأديب المفسّر.
[من كلامه:] قيل للربيع بن خثيم في مرضه: ألا ندعوا لك طبيبا؟ فقرأ