للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدث باسناده إلى أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -:

الشتاء ربيع المؤمن قصر نهاره فصامه وطال ليله فقامه، قال: أحمد الفصول عند العرب فصل الربيع، لأنّ فيه الخصب ووجود مياه ولهذا كانوا يقولون للرجل الجواد: هو ربيع اليتامى. وقد قال - صلّى الله عليه وسلّم -: «الصوم في الشتاء غنيمة باردة» لأن الصوم فيه لا يتوقد منه الجوف و [لا] يتلهّب كما يتلهّب في الصيف لشدّة العطش.

١١٩٩ - عماد الدين (١) أبو عبد الله محمد بن أبي سعد الوزّان الصدر العالم.

خرّج من مسموعاته ومجازاته عبد الله بن علي بن أحمد بن أبي منصور بأرّجان (٢).


= فيها عن جابر أيضا فلاحظ ج ٨ ص ٤٥٢ ح ٢٣٦١٩ وج ١٢ ص ٣٢١ ح ٣٥٢١٠ من كنز العمّال.
(١) انظر ترجمته في التدوين وطبقات السبكي وسيعيد ذكره في محمد بن عبد الكريم فراجع. (يستدرك عليه «عماد الدين محمد بن سعد بن الحسين بن قرطاس» ممن سمع الجزء الأول من جامع الأصول في احاديث الرسول على مؤلفه المبارك بن الأثير، كما جاء في سماع هذا الجزء المحفوظ بخزانة كتب فيض الله باستانبول الذي هو بخط المؤلف. ويستدرك عليه أيضا «عماد الدين أبو عبد الله محمد سالم بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن صصري الربعي التغلبي الدمشقي العدل. ولد سنة «٥٩٨ هـ‍» وسمع من أبيه وجماعة من الشيوخ وصار صدرا رئيسا محتشما وافر وكتب بخطه، وروى عن جماعة منهم ابنه قاضي القضاة نجم الدين ابن صصري وتوفي سنة «٦٧٠ هـ‍» ودفن بتربتهم بسفح جبل قاسيون «الوافي ج ٣ ص ٨٤» والسلوك «ج ١ ص ٦٠٤» والنجوم الزاهرة «ج ٧ ص ٢٣٧» والشذرات ج ٥ ص ٣٣٢).
(٢) (هذه الكلمة غير واضحة). ولعبد الله ترجمة في سير اعلام النبلاء والعبر والمنتظم وإنباه الرواة وغاية النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>