للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٣٥ - كمال الدّين أبو المظفر عبد الودود بن مجير الدين أبي الشكر محمود

ابن أبي الفتح مبارك، الواسطيّ أصلا والبغداديّ مولدا، وكيل

الخليفة والمدرّس. (١)

ذكره الحافظ محبّ الدين محمّد بن النجّار وقال: تفقّه على والده مجير الدّين ودرّس بالمدرسة الثقتيّة بباب الأزج وتولّى سبيل الخليفة بطريق مكّة وحمدت سيرته وكان ديّنا كثير العبادة وأجاز له الإمام الناصر ووكّله وكالة جامعة سنة ستّ وستّمائة، قال: وأنشدنا:

فضمّ يد المولود ساعة وضعه ... دليل على الحرص المركّب في الحيّ

وفي بسطها عند الممات إشارة ... ألا فانظروا أنّي خرجت بلاشي

وتوفّي ليلة الجمعة غرة رجب سنة ثمان عشرة وستّمائة ودفن بمقابر الشهداء.

٣٦٣٦ - كمال الدّين أبو القاسم عبد الوهّاب بن أحمد بن يوسف الاصبهانيّ

المحدّث.

أورد بسنده عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: خير الماء الشّبم وخير المرعى السّلم، اذا أخلف كان لجينا واذا اسقط كان درينا، واذا اكل كان لبينا. الشبم البارد، وقوله: إذا أخلف، إذا أخرج الخلفة وهو ورق يخرج بعد الورق الأوّل. (٢)


(١) تاريخ ابن النجار ٣١١/ ١: ١٨٨، وابن الدبيثي ق ١٦٧، والتكملة للمنذري ٥١/ ٣: ١٨١٩، تاريخ الاسلام وفيات ٦١٨، وطبقات الاسنوي ... ، وطبقات السبكي ١٣٣/ ٥، والبداية والنهاية ٩٧/ ١٣، والعقد المذهب: ق ٧٣ و ٢٥١، عقد الجمان ١٧ ق ٤٢٧. وستأتي ترجمة أبيه في مجير الدين.
(٢) لم أجد الحديث المذكور في كنز العمال لكن روى المتقي الهندي ما يقرب منه من -

<<  <  ج: ص:  >  >>