للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٣٧ - فلك الدين أبو الفضل محمد بن أميرة بن الحسين البيهقي الأديب

الكاتب.

٢٦٣٨ - فلك الدين أبو نصر محمد (١) بن سيف الدين أيدمر بن عبد الله

المستعصمي، الأمير الكاتب الأديب.

من أبناء الامراء، الأعيان العظماء، ذكر لي أنه ولد ببغداد في رابع رجب سنة تسع وثلاثين وستمائة، ولما ترعرع اشتغل بالخط والأدب ثم بالفروسيّة وكان من أحسن الناس شكلا وألطفهم أخلاقا ولما أخذت بغداد حصل مع ملك الكرج


(١) (ذكره ابن القطقطي فى عرض حكاية نقلها عنه يذكر فيها أنه كان في جيش مجاهد الدين ايبك الدويدار الصغير في وقعة نهر بشير من دجيل سنة «٦٥٦ هـ‍» ص ٥٧ وكتابه الذي سيأتي ذكره - أعني الجوهر الفريد وبيت القصيد - جمع فيه على حروف المعجم البيوت الشعرية المشهورة الجارية مجرى الأمثال السائرة، منه مجلد كبير في خزانة كتب الامام علي الرضا بطوس وقد سقط شيء من أوله في قطع من الورق كبير جدا وخط فائق، وعدة أوراقه «٢٦٧» ورقة على شكل سفينة، رآه محسن الأمين العاملي وذكره في كشكوله الموسوم بأعيان الشيعة ووصفه ولم يعرف اسمه ولا مؤلفه فتأمل ذلك، ومما نقل عنه: «قال كاتبه - عفا الله عنه -: كان لي على المرحوم علاء الدين عطا ملك بن محمد الجويني إطلاق فاشتغل عنه فكتب اليه والشعر لي:
ما لي ظمئت وبحر جودك مترع ... وعلام أطوي والقرى مبذول؟
في كل عام لي ببابك منهل ... عذب وأنت القصد والمأمول
فأنعم باطلاق ما سألته وزاد تغمده الله».وظنّ العاملي لبعض الشبه أن اسمه سعيد ثم قال: «ولكن في بعض الحوشي (قال كاتبه محمد بن أيدمر) وقال في موضع آخر: إقبال الشرابي النبوي المستنصري هو الذي رباني صغيرا وجعلني في جملة من يدخل عليه كل يوم وكان ذلك ممنوعا ممن عن غيرنا».ومع أنّ العاملي ذكر في مراجع كتابه هذا الكتاب أعني مجمع الألقاب وادّعى الاطلاع عليه لم يستطع معرفة مألفه لما أومأنا اليه. أعيان الشيعة ج ٢ ص ٤١٠ من الطبعة الثانية سنة ١٩٤٤ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>