للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأت بخطّه:

خاطري في مديحكم مستجيب ... بالتهاني وبالعزاء بليد

خلّد الله ملككم للرعايا ... و؟؟؟ هناهم في ملكك التخليد

٤٧٥٢ - محيي الدّين يحيى بن عيسى بن يحيى الجيليّ الفقيه.

سمع على مشايخنا، وكان قد سمع شيخنا جمال الدّين أحمد بن عليّ القلانسيّ سنة سبع وسبعين وستّمائة، ومن مسموعاته كتاب الشكر لابن أبي الدنيا القرشيّ.

٤٧٥٣ - محيي الدّين أبو الشكر يحيى بن محمّد بن أبي الشكر بن حميد - نزيل

مراغة - التونسيّ المغربيّ المهندس الرصديّ.

كان أوحد دهره في علم الهندسة والمجسطي واوقليدس ومعرفة الحساب، عالما بالأرصاد ومعرفة الأبعاد وتقويم الكواكب والحكم الصائب، وكان في بلده قد قرأ الفقه على مذهب الامام مالك بن أنس، وقدم دمشق، واتّصل بخدمة السلطان الملك الناصر يوسف بن العزيز بن غازي بن الملك الناصر يوسف بن أيوب فلمّا انكسر بدمشق (١) على يد الملك المعزّ عزّ الدّين التركماني [أيبك بن عبد الله] هرب واتّصل بخدمة مولانا السعيد نصير الدّين أبي جعفر وصار من حكماء الرّصد وصنّف، وقدم بغداد إلى خدمة الصاحب شرف الدّين هارون بن الصاحب شمس الدّين، ثمّ عاد إلى مراغة واشتغل عليه الأصحاب والغرباء، ولم يزل مقيما بمراغة وله بها الحرمة الوافرة والإدر [ار] السّلطاني إلى أن مات في شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وثمانين وستّمائة.


(١) (كان في الأصل: فلما انكسر على دمشق).

<<  <  ج: ص:  >  >>